القسم : مشكلات الطلاق
العنوان : لا املك سياره فطلبت الطلاق
عدد القراء : 2206
الإستشارة :الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
لقد من الله علي بزوجه والدها مات وورثت هي وأمها وأخوتها مال وفير وقد تزوجتها بعد الورث ووالله لم أعرفها قبل وكانت لنا فيهم صلة رحم بعيده جدا ولم أعرف عن والدها أي شئ حتى بعد عقد القران
وللمعلومية أنها عرضة علي من قبل جارتنا التي تربطها قرابة بحيث تكون أبنة خالتها
والآن اعاني أشد المعانات مع زوجتي والتي رزقني الله منها بولد يبلغ من العمر حاليا سنة ونصف تقريبا
فهي الآن في بيت أهلها والسبب أنني لا أملك سيارة وأحيانا لماذا أقول أنزلي لأمي وأحيانا غير طبعا هذه الاعذار بالهاتف ؟
وأعتقد أنني سوف أصل معها الى طريق مسدود علما أنني اعاني قرابة الشهرين من الفتور النفسي والسبب توفر سيارة كما تزعم وأنا أعتقد السيارة ليست مشكلة لأن كلمتها بيد أهلها أمها وأخوانها وأخواتها الذين يعاملون الناس بالماده الغني كبير والفقير صغير بنظرهم
وأنا ولله الحمد إنسان متدين وهي متدينه ومحافظه ولكن أحيانا تصرفاتها لاتمت للدين بصلة من حيث المعاملة للناس
فما الحل الذي ترون لحل هذه المشكلة؟وهل هي مقصرة بحقوقي ؟مع العلم أننا متزوجين منذ سنتين ونصف ونسبة وجودها عندي أقل من 20 % والباقي في بيت أهلها
الجواب:
يا أخي الكريم أبدأ أنت في الحل ، لا تنتظر أن يكون الحل منها ؛ ما المانع من شراء سيارة إذا توجد استطاعة. لماذا تضيع أسرتك وأنت صاحب العقل الراجح من أجل العناد مع زوجتك. لماذا لا تسهل الأمور وتعتبر السيارة من متطلبات الحياة ، يبدو أنك تنظر للأمر من زاوية ضيقة .
اكسب زوجتك وبيتك واترك الزعل وارجو الخير من الله فمن ترك شيء لله عوضه الله. والشيطان حريص عل ضياع الأسر. وهذه مشكلة تافهة جدا لا تجعلك تتطلق أو تفكر في الطلاق. فالنساء ناقصات عقل ودين وأنت الراجح العاقل . المبادرة والتنازل والتضحية هي صفات أهل العقول.
أضيفت في: 2007-03-21
المستشار / الشيخ:
الدكتور ابراهيم اقصم
أضيفت بواسطة :
الدكتور ابراهيم اقصم
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" البخاري