القسم : خاص بـ(شكاوى ومشاكل الموقع)
العنوان : هل يمكنني ان استر على نفسي كي اتزوج و اعف نفسي
عدد القراء : 2315
الإستشارة :السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
اتمنى من الله أن تكون فى اتم الصحة و العافية و الخير
اود يا شيخنا ان اخذ برايك فى هذا الامر
اعرف فتاة حق المعرفة منذ الطفولة و أعرف عنها انها ملتزمة و تخاف الله و لكن عندما كان عمرها ست او سبع سنوات تم هتك عرضها تماما على يد شاب , و لصغر سنها لم تدرك ما حدث لها و لكن عندما اصبحت فى العاشرة ادركت ما حدث
و اصبحت تشعر انها ليست مثل اى فتاة . بعد ذلك سافرت وحدها للعمل فى احدى الدول العربية و احبت اكثر من مرة و كل واحد كان يعدها بالزواج و عندما يعرف انها ليست بكر يطلب منها ذاك و ذاك و هى توافق و كانت تفعل الفاحشة و هى تبكي ثم تابت 3 مرات و كانت تعود عندما تجد شاب آخر تتوسم فيه خير و ان يتقبلها على عيبها انها ليست بكر. و تعرف ان كونها ليست بكر ليس معناها ان تفعل ذلك الى ان رحمها ربها و ارسل اليها بالعديد من الرسائل و الانذارات , حيث تسمع آيات على حالها او تحضر درس ديني فيكون عن الزنى او ان تفتح كتاب الله تجد امامها اية بعينها تنذرها و تفتح لها باب المغفرة. و اخيرا تابت توبة نهائية , تابت عن كل هذا و التزمت و تعرف عليها شاب ملتزم عن طريق اهلها و هى لا تعلم ماذا تفعل الان , مع العلم بانها فتحت موضوع الاغتصاب و تأثيره نفسيا و جسديا سواء كان لطفلة او لشابة , ووجدت منه تعاطفا مع هذه القضية و لكنه قال انه سيفكر كثيرا قبل الارتباط بفتاة تمر بمثل هذه الظروف و عليه ان يتأكد تمام التأكد من انه حدث غصبا عنها. فبعد كل ذلك هى لا تعلم ماذا تفعل : هل تقوم بعملية الترقيع لغشاء البكارة و تكون سترت على نفسها و على اهلها الذين لا يعرفون شيئا و تخشى ان يعلموا شيئا فيحدث لهم مكروه لان والداها شيخان كبيران , أم تقول لهذا الشاب على الحقيقة و تكون بذلك لم تضلله بينما لا تعرف اذا كان سيتقبل ذلك أم لا , فالله هو الغفور الرحيم التواب الستار واسع المغفرة و لا يغلق ابواب رحمته امام تائب ولكن البشر لا نعلم إلى أى مدى هى مغفرتهم؟؟؟ أرجوك قل لى ما هو الحل فى هذه القضية جزاك الله خير الجزاء فى الدنيا و الآخرة و جمعك مع الانبياء و الصالحين فى الفردوس
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|