القسم : العلاقة الزوجية ماقبل الزواج
العنوان : هل أهديه ... روضة المحبين
عدد القراء : 2162
الإستشارة :أنا فتاة في 23 من عمري ملتزمة ولله الحمد.. أعجبت بشاب يعمل في إدارة العيادة التينراجع فيها.. منذ أول مرة لمحته بها شعرت بهيبة يمتلكها..و استحييت أن أدخل..رغم أني لم أنظر لوجهه.. في ثانيمرة سقط طرفي عليه فإذا هي ملامح الشيخ العجمي نفسها.. تمكن من قلبي..عندما رأيت أسلوبه.. و كم من مرةأفتعل المواقف لأراه..لا أدري و لكني أشعر بإعجابه..فكم مرة أراه يحدق بي رغم أنيمتنقبة..ثم يرفع نظره..رغم أنه تظهر عليه ملامح الصلاح ثبته الله و زاده من فضله..أفكر في أن أهديه شيئا يصل إليه في عمله..عبارة عن كتاب روضةالمحبين و نزهة المشتاقين.. عليها تعليقاتي الشخصية..فهل أقدم على هذا الفعل؟ دون أن أفصح عن هويتي..فقط تلميح..المشكلة أنني لا أعلم إذا كان متزوجا..أدعو الله و أتمناه أن يكون من نصيبي..ليلانهارا مجتهدة في دعائي بذلك..لا أستطيع أن أصارح أهلي لأني ما زلت أدرس و أسكن في سكنللطالبات..لا تنسنا من دعائك بالستر و العفاف..لي و لبناتالمسلمين
الجواب:
أختي الكريمة، كل فتاة تتمنى الزوج المناسب لها، وأنت تتمنين هذا الشاب الذي رأيتيه في العيادة أن يكون زوجك.
قبل أن تقدمي على أمر إهداء الكتاب له !! ضعي في اعتبارك أنه متزوج. فماذا تفعلين. وما هو الضرر الذي سيلحق به لو علمت زوجته أن هذه الهدية جاءت من عاشقة ومتعلقة ومحبة. أعتقد أنك ستهدمين البيت بغير قصد ولا نية.
فأنصحك على ترك ذلك الأمر. ويمكن لك أن تتحققي من أنه متزوج بطرق عديدة وليس عيبا أن تستفسري عنه.
لكن إن كان الرجل متزوجا فأناشدك الله أن لا تتبعي خطوات الشيطان الذي يزين لك هذا الشاب ويحثك على الهدية.
اتركي التفكير فيه وانشغلي بالخير وسيعوضك الله بخير منه.
ثم إن الحياة ليست نظرات وأشكالا وإعجاب ومناظر ، فكم من مظاهر أغرقت وهدمت.
أضيفت في: 2007-07-19
المستشار / الشيخ:
د/ ابراهيم
أضيفت بواسطة :
الدكتور ابراهيم اقصم
عن عائشة رضى الله عنهاقالت قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم " رأيتك في المنام يجيء بك الملك في سرقة من حرير فقال لي هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب، فإذا أنت هي فقلت إن يك هذا من عند الله يمضه " البخاري