تم بحمد الله إطلاق النسخة التجريبية الثانية لموقع إعفاف - ويسرنا أن نتلقى ملاحظاتكم. ويسعد الموقع بأستضافة علماءومشايخ فضلاء للاجابة على اسئلتكم واستشاراتكم ومنهم : والشيخ الدكتور سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور سعد البريك الشيخ عبدالمحسن القاسم امام المسجدالنبوي والشيخ الدكتور محمد الدخيل والشيخ الدكتور سعيدغليفص والشيخ الدكتور عبدالرحمن الجبرين والشيخ طلال الدوسري والشيخ الدكتور حسن الغزالي والشيخ الدكتور حمد الشتوي عضو هيئة كبار العلماء والشيخ الدكتور عبدالله الجفن والدكتورعبدالله بن حجر والدكتور منتصر الرغبان والدكتور ابراهيم أقصم والشيخ محمد الدحيم والشيخ مهدي مبجر والشيخ محمد المقرن والشيخ خالد الشبرمي والشيخ فايز الاسمري والدكتور سعيد العسيري والشيخ الدكتور أنس بن سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور علي بادحدح والشيخ حسن بن قعود والشيخ سليمان القوزي والشيخ الدكتور محمد باجابر والشيخ عبدالله القبيسي والشيخ الدكتور محمد البراك والشيخ عبدالله رمزي وفضيلة الشيخ محمد الشنقيطي والشيخ الدكتور صالح ابوعراد والشيخ الدكتور عوض القرني والشيخ الدكتور عبدالعزيز الروضان والشيخ الدكتور عبدالحكيم الشبرمي والشيخ خالد الهويسين والشيخ محمد الصفار والشيخ خالد الحمودي والشيخ عبدالله بلقاسم والشيخ محمد عبدالله الشهري والشيخ رأفت الجديبي والشيخ احمد سالم الشهري والشيخ محمد شرف الثبيتي والاستاذة عبير الثقفي والاستاذة رقية الروضان والاستاذة مها المهنا
 
 


القسم : الفتاوى العامة
عدد القراء : 626

السؤال: ما هي كفارة كبيرة المحصن الذي ارتكب جريمة الزنا واريد التوبة انا في بلد لاتطبق الحدود

الجواب:
الحمد لله : فإن كانت خيانتك من الصغائر؛ اتصالات ولقاءات فقط، فالحسنات يذهبن السيئات، وقد لقي رجل امرأة في أزِقة المدينة فعمل معها كل شيء إلا الجماع، وقدم على الرسول –صلى الله عليه وسلم- ليطهره، فسكت، ثم صلى معه، وسأل عنه مرة ثانية فقال صلى الله عليه وسلم: "أليس قد صليت معنا"؟ قال نعم، قال: "فإن الله قد غفر لك ذنبك". أو قال: "جدك". وهذا الحديث حق لحديثين أحدهما عن عبد الله بن مسعود عند مسلم (2763) والآخر للبخاري عن أنس (6823). فإن كان أكبر من ذلك؛ وهو الزنى وقد ثبت ذلك لديك برؤيته، أو اعترافه، وقد ندم فإن ماعز بن مالك الأسلمي –رضي الله عنه- لما زنى استشار أبا بكر وعمر فأمراه بالاستتار والتوبة، واستشار هَزَّالا فأشار عليه بأن يأتي رسول الله –صلى الله عليه وسلم- فيخبره، قال صلى الله عليه وسلم لهزال: "والله يا هزال لو سترته بردائك كان خيراً مما صنعت به". وهو عند مالك (2/821) مرسلا، ووصله أبو داود (4377)، وسنده جيد، وهو عند أحمد أيضاً (5/217). وعند البخاري (2442) ومسلم (2580). من حديث ابن عمر رضي الله عنهما "... وعن عائشة –رضي الله عنها- أن امرأة قالت لها: يا أم المؤمنين إن كريًّا أخذ بساقي وأنا محرمة. فقالت: حجراً، حجراً حجراً، أي ستراً وبراءة من هذا الأمر- وأعرضت بوجهها وقالت بكفيها- كناية عند إنكار الأمر والتبرؤ منه- وقالت: "يا نساء المؤمنين إذا أذنبت أحداكن ذنباً فلا تخبر به الناس، ولتستغفر الله ولتتب إليه فإن العباد يعيرون ولا يغيرون، والله يغير ولا يعير". فإذا كان الله يحب الستر والمغفرة وهو الذي أمر بأن تبقى الحياة الزوجية على أسس: ".... وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم" والعفو: المسح، والممسوح لا يرى. والصفح الإعراض، والمعرض عنه لا يذكر ولا في النفس. والمغفرة التغطية. فقل لي بربك في ذنب مسح وأعرض عنه، وغطي، هل يبقى له أثر؟ أخي الكريم : إن حد الزاني في شرع الله الرمي بالحجارة حتى الموت ، لأنه اعتدى على عرض أخيه المسلم ، وغرر بمسلمة وأوقعها في الحرام وربما أنجبت منه ابنا غير شرعي ، وهذا الفعل طعنة قوية لزوجتك العفيفة. أخي الكريم : انطرح بين يدي الله واذرف دموع التوبة والندم واستغر الغفار فإنك إن غفر الله لك فكل شيئ بعد ذلك سيصلحه ربك الرحيم ، اجعل العلاقة مع الله تعالى واستغفره ، ثم حاول أن تستتر بستر الله . أعانك الله ووفقك لكل خير

أضيفت في: 2009-11-05 10:41:35
المفتي / الشيخ: محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة : الشيخ : محمد الثبيتي


من نحن
زواج المسيار
نموذج تسجيل الرجال
طلب فتوى
استشارات أسرية
فقه الزواج
دعم الموقع
أضف مشاركة
تصفح ووقع في سجل الزوار
أعلن معنا
شكاوي ومشاكل الموقع
اتصل بنا
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ‏"‏خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده‏"‏‏ البخاري



 
© 2012 - 2006 جميع الحقوق محفوظة لموقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري