السؤال: أنا عمري 25 سنة تزوجت رجلا متزوجاً وله أولاد. قبل الزواج اتفقنا أنا وهو والأولى على العيش في بيت واحد جديد تم بناؤه قبل أن يتزوجني وتم تجهيزه بحيث يكون مناسبا لزوجتين بعد عقد القران تم انتقالي إلى هذا البيت في نفس اليوم الذي انتقلت فيه الأولى من بيت مؤجر إليه.
بعد فترة حصلت مشاكل بيني وبينها بسببها غادرت هي البيت غاضبة لتضغط على الزوج بان يسكنني بعيدا عنها ويبقى البيت لها ولأولادها فهل يجوز له أن يسكنني في بيت اقل مستوى عن البيت الذي هي فيه؟ أم أن هذا البيت من حقي كما هو من حقها؟ أرجو أن تردوا علي في أسرع وقت لان الموضوع لا يتحمل التأخير.
الجواب:
يجب على الزوج أن يعدل بين زوجتيه في المبيت والنفقة والقسم، ومن النفقة السكن، فتسكن كلا من زوجتيه في مسكن يكافيء الأخرى ولا يلزم تساويها في كل شيء، لكن يُسكن كل امرأة حسب ما تحتاجه هي وأولادها، لكن مستوى المسكنين واحد.
ولا شك أنه متى ما حصلت المشاكل بينك وبين زوجة زوجك الأولى في مسكن واحد، فالأولى أن تسكنان في مسكنين متباعدين بعداً عن القيل والقال ودرءاً للمشاكل، فلا بأس بأن يسكنك زوجك مسكناً آخر ولو كان مستأجراً، حيث أن بيته الأول قد يكون كبيراً ولديه أولاد من الزوجة الأولى وهم أحوج إليه منك.. فارضي بما قسمه الله لك ولا تتعنتي وتتمنعي أن لا يسكنك إلا في المنزل الأول، فكوني قنوعة ولينة الجانب، فالحياة لا تصفو لأحد إلا بذلك، حتى يقدرك زوجك كثيراً ويعظم شأنك لديه إذا كنت قنوعة سهلة لينة الجانب.
وفقك الله وسدد على طريق الخير والصلاح خطاك.. والله تعالى أعلم.
أضيفت في: 2007-01-04 13:34:38
المفتي / الشيخ:
هتلان بن علي بن هتلان الهتلان
أضيفت بواسطة :
الشيخ د / محمد مجدوع الشهري
ـ قال عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء " - البخاري.