السؤال: تخطاء الااله فأخذ اكثر من حقي فماحكم ذلك ؟= السؤال :
السلام عليكم
توجد في المكان الذي أعمل به ألة لصنع القهوة, تسعيرة كأس القهوة هو ثلاث دراهم.
أحيانا يكون معي عشرة او خمسة دراهم (قطعة واحدة) و عندما أقوم بادخالها أحصل على باقي قد يتجاوز القدر الذي يجب ان احصل عليه بدرهم أو خمسين سنتيم بمعني تخطأ الالة في حساب الباقي.
فكيف أتصرف في تلك الدرهم أو نصف الدرهم الناتجة عن خطأ الالة؟ مع العلم أنني لا يمكن لي معرفة الشركة صاحبة الالة؟ الى حد الان عندما احصل على مزيد لا أخده و يأخده في الغالب الشخص الذي يليني في استعمال الالة؟ فبماذا تنصحونني؟ هل يجوز لي ان اتصدق بتلك الدرهم او نصف الدرهم ؟ وجزاكم الله خيرا
الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد:
نعم الواجب عليكم في مثل هذه الحالة التصدق بما زاد عن حقكم بنية أن يكون ثواب تلك الصدقة للشركة المالكة لهذه الآلة وكذلك فافعل في كل ما يشبه ذلك الأمر. والله أعلم ونسبة العلم إليه أسلم والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله.
أضيفت في: 2007-04-17 04:51:09
المفتي / الشيخ:
سعيد شعلان
أضيفت بواسطة :
فضيلة الشيخ سعيد شعلان
عن ابن مسعودرضى الله عنه قال كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس لنا نساء فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا عن ذلك-البخاري