تم بحمد الله إطلاق النسخة التجريبية الثانية لموقع إعفاف - ويسرنا أن نتلقى ملاحظاتكم. ويسعد الموقع بأستضافة علماءومشايخ فضلاء للاجابة على اسئلتكم واستشاراتكم ومنهم : والشيخ الدكتور سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور سعد البريك الشيخ عبدالمحسن القاسم امام المسجدالنبوي والشيخ الدكتور محمد الدخيل والشيخ الدكتور سعيدغليفص والشيخ الدكتور عبدالرحمن الجبرين والشيخ طلال الدوسري والشيخ الدكتور حسن الغزالي والشيخ الدكتور حمد الشتوي عضو هيئة كبار العلماء والشيخ الدكتور عبدالله الجفن والدكتورعبدالله بن حجر والدكتور منتصر الرغبان والدكتور ابراهيم أقصم والشيخ محمد الدحيم والشيخ مهدي مبجر والشيخ محمد المقرن والشيخ خالد الشبرمي والشيخ فايز الاسمري والدكتور سعيد العسيري والشيخ الدكتور أنس بن سعيد بن مسفرالقحطاني والشيخ الدكتور علي بادحدح والشيخ حسن بن قعود والشيخ سليمان القوزي والشيخ الدكتور محمد باجابر والشيخ عبدالله القبيسي والشيخ الدكتور محمد البراك والشيخ عبدالله رمزي وفضيلة الشيخ محمد الشنقيطي والشيخ الدكتور صالح ابوعراد والشيخ الدكتور عوض القرني والشيخ الدكتور عبدالعزيز الروضان والشيخ الدكتور عبدالحكيم الشبرمي والشيخ خالد الهويسين والشيخ محمد الصفار والشيخ خالد الحمودي والشيخ عبدالله بلقاسم والشيخ محمد عبدالله الشهري والشيخ رأفت الجديبي والشيخ احمد سالم الشهري والشيخ محمد شرف الثبيتي والاستاذة عبير الثقفي والاستاذة رقية الروضان والاستاذة مها المهنا
 
 


العنوان : شبهات العلمانيين حول المراءة
عدد القراء : 1873

كلما حلت مناسبة 08 مارس إلا و سعت بعض التيارات العلمانية المتغربة إلى إثارة شبهات حول مكانة المرأة في الإسلام مكرسة بذلك تبعيتها للمنظومة الفكرية الغربية و انسلاخها عن هوية الأمة و عقيدتها و إليكم بعض هذه الشبهات. 1- ميراث الرجل و ميراث المرأة: يقول هؤلاء إن الإسلام ظلم المرأة نتيجة التفاوت في الميراث بين الرجل و المرأة انطلاقا من قوله تعالى " يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين" النساء : 11. و نقول إن التفاوت بين الذكر و الأنثى في الإرث راجع بالأساس إلى التكاليف المالية المفروضة على كل منهما شرعا، فالذكر مكلف بأن يدفع لزوجته ( و هي امرأة في آخر المطاف ) مهرا و أن يوفر لها ما تتطلبه الحياة من مسكن و ملبس و مشرب و غير ذلك و لو كانت من أغنى الناس في حين لا تدفع الأنثى شيئا من ذلك إذا دخلت معترك الزواج، فكل غنم ( غنيمة ) يقابله غرم، ( غرامة ) كما يقال. و على هذا الأساس نقول إن حقوق الذكر و الأنثى مترابطة ترابطا بنيويا بحيث إذا غيرنا تشريعا واحدا تغيرت المنظومة ككل. إن قاعدة تفضيل الذكر على الأنثى في الميراث ليست مطردة ففي بعض الحالات يكون نصيب الأنثى مثل نصيب الذكر كما في حال ميراث الأبوين من أولادهما ممن له ولد كما قال تعالى :" و لأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد" النساء : 11 ، و ذلك لأن حاجة الأبوين في ذلك واحدة. بل هناك حالات يكون نصيب الأنثى فيها أعلى من نصيب الذكر كما إذا ماتت مرأة و تركت زوجها و أختها الشقيقة و أخا لأب فإن الزوج يأخذ النصف و الأخت الشقيقة تأخذ النصف الباقي بعد الزوج و الأخ لأب لا يرث شيئا لأنه عصبة لم يبق له شيء فلو كان مكانه أخت فلها السدس يعال لها به. فعجبا لمن ينتقي حالة واحدة من نظام التوريث الإسلامي ثم يصدر حكما عاما. قضية تعدد الزوجات : من المنطقي أن نتساءل لماذا يحارب هؤلاء تشريعا إسلاميا يكاد يكون شبه منعدم في واقعنا بحكم الظروف الاجتماعية و الإكراهات الاقتصادية التي يواجهها معظم الشباب ؟ بحيث أصبح غالبهم عاجز عن فتح بيت فضلا عن بيتين أو ثلاثة أو أربعة. بل إن غالبيتهم ما زال تحت جناح أبويه غير قادر على إعالة نفسه فمثل هؤلاء المتغربين كالدون كيشوت الذي يقاتل طواحين الهواء في معارك وهمية . فإذا كانت غايتهم هي إزالة هذا التشريع من الوجود فهو شبه منعدم كما أشرنا إلى ذلك سلفا. فعلام هذه الضجة الكبرى ؟ لماذا يصمتون عن مساوئ الزنا ؟ عن بيوت الدعارة ؟ عن الشذوذ الجنسي ؟ و غير ذلك من مظاهر الانحراف الخلقي ؟. و لفهم قضية تعدد الزوجات لا بد من استحضار الاعتبارات التالية : 1- إن التطبيق السيء لتعدد الزوجات من طرف بعض الرجال لا يعد مبررا لإلغائه . 2- إن تعدد الزوجات مرتبط بشروط أهمها : العدل الظاهري في المأكل و المشرب و الملبس و المسكن و المبيت و النفقة ، فإن اختل هذا الشرط حرم التعدد لقوله تعالى : " فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة " النساء : 3. 3- إن تعدد الزوجات مرتبط بظروف و اعتبارات إنسانية كأن تكون الزوجة الأولى مريضة مرضا مزمنا أو عاقرا لا تنجب . 4- إن الرجل حينما يريد أن يعدد يتزوج بامرأة أخرى و لا يتزوج برجل ، و هذا يعني وجود طائفة أخرى من النساء تقبل أن تكون الزوجة الثانية أو الثالثة ، و لذلك من باب الروح الديموقراطية التي يتبجح بها هؤلاء و المبنية على مراعاة حرية الاختيار أن نأخذ بعين الاعتبار وجود طائفة أخرى من النساء تقبل التعدد. 5- للمرأة حق شرعي بموجبه تشترط على زوجها أن تكون العصمة بيدها، و ألا يتزوج عليها زوجها و بالتالي يمكن أن تتخذ موقفا فرديا رافضا للتعدد و لا ضير في ذلك بحكم وضعيتها الاجتماعية و الاقتصادية و بعبارة أخرى لا يمكن للمراة المسلمة أن تصدر حكما عاما من زاوية وضعيتها الاجتماعية منتهكة بذلك حقوق نساء أخريات لهن وضعياتهن الاجتماعية و الاقتصادية المختلفة. 6- الأصل في الإسلام هو الزواج بواحدة. 7- الكثير من النساء يكن مخيرات بين طرائق ثلاث : فإما أن يقضين العمر كله في المرارة و الحرمان من حياة الزوجية و الأمومة و إما أن يرخى لهن العنان ليركضن وراء شهواتهن و يرضين أن يكن أدوات لهو لعبث الرجال المفسدين و إما أن يباح لهن الزواج برجل متزوج قادر على النفقة و الإحصان و لا ريب أن الحل الثالث هو الأخف ضررا مقارنة مع سابقيه. شواهد على مكانة المرأة في الإسلام : • " و عاشروهن بالمعروف " النساء : 19 . • " و وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن و فصاله في عامين إن اشكر لي و لوالديك إلي المصير " لقمان : 14 . • " و إذا الموؤودة سئلت بأي ذنب قتلت " سورة التكوير : 8 . • قال عليه الصلاة و السلام : " لا يفرك ( لا يبغض) مؤمن مؤمنة إن كره منها خلقا رضي منها آخر " رواه مسلم. • جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه و سلم يسأله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال (ص) أمك ، قال ثم من ؟ قال (ص) أمك ، قال ثم من ؟ قال (ص ) أمك ، قال ثم من ؟ قال (ص) أبوك. رواه الشيخان. • طاف رجل بالبيت حاملا أمه فسأل النبي (ص ) هل أديت حقها ؟ قال (ص) لا و لا بزفرة واحدة . رواه البزار. • قال (ص) من كان له أنثى فلم يؤذها و لم يهنها و لم يؤثر ولده – يعني الذكور – عليها أدخله الله الجنة . رواه أبو داوود. و هكذا أكرم الإسلام المرأة بنتا أو زوجة أو أما فمن تختارين إذن يا أخت الإسلام : دعاة التغريب الذين يسعون إلى تحويل المرأة إلى سلعة تباع و تشترى أم شرع رب العالمين " و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون " المائدة : 5 . ساعد على نشر هذه الرسالة مرسل المشاركه : عبدالله


أضيفت في: 2007-03-11
أضيفت بواسطة : الشيخ د / محمد مجدوع الشهري


ملاحظة: المشاركات والقصص والنوادر لا تعبر بالضرورة عن أراء موقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري ولا يلتزم بصحة أي منها
من نحن
زواج المسيار
نموذج تسجيل الرجال
طلب فتوى
استشارات أسرية
فقه الزواج
دعم الموقع
أضف مشاركة
تصفح ووقع في سجل الزوار
أعلن معنا
شكاوي ومشاكل الموقع
اتصل بنا
عن ابن عمررضى الله عنهماأن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن الشغار،والشغار أن يزوج الرجل ابنته على أن يزوجه الآخر ابنته،ليس بينهما صداق-البخاري‏



 
© 2012 - 2006 جميع الحقوق محفوظة لموقع إعفاف للزواج والإصلاح الأسري