القسم : مشكلات زوجية-الجنس
العنوان : قلق وخوف
عدد القراء : 2323
الإستشارة :السلام عليكم
اخي الفاضل مشكلتي مشكلة لا اظنها سهلة وهي انني للاسف الشديد انا رجل ملتزم ظاهريا والخفي لا يعلمه الا الله ادمنت العادة السريه في الخلوات والان زواجي قريب ورايت بنفسي نتجية ذلك الادمان انني اعاني من تبعات تلك العادة السرية
المشكلة تكمن في مظهري الخارجي وكذلك من العائلة التي سأتزوج منها لان الفتاة التى سأتزوجها من اب داعية وام داعية
وكلما اتيت لبيتهم ازورهم واستقبل منهم لطيف الكلام والعبارة اتذكر مشكلتي في الايام التي خلت وموعد ليلة الزفاف قد قرب بماذا تشيرون علي ....؟
جزاك الله خيرا
الجواب:
يسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه ومن والاه :
أما بعد يا أخ سالم فنشير عليك بالتوبة الصادقة الخالصة لوجهه الكريم من هذا الذنب العظيم .
شروط التوبه الصادقه :
أولاً: الإخلاص لله تعالى:
فيكون الباعث علىالتوبة حب الله وتعظيمه ورجاؤه والطمع في ثوابه، والخوف من عقابه، لا تقرباً إلىمخلوق، ولا قصداً في عرض من أعراض الدنيا الزائلة، ولهذا قال سبحانه { إِلاَّالَّذِينَ تَابُواْ وَأَصْلَحُواْ
وَاعْتَصَمُواْ بِاللَّهِ وَأَخْلَصُواْدِينَهُمْ للَّهِ فَأُوْلَـئِكَ مَعَ الْمُؤْمِنِينَ } [النساء:146].
ثانياً: الإقلاع عن المعصية:
فلا تتصور صحة التوبة مع الإقامة على المعاصي حال التوبة. أما إن عاود الذنب بعد التوبة الصحيحة، فلا تبطل التوبة المتقدمة، ولكنه يحتاج إلى توبته جديدة وهكذا.
ثالثاً: الاعتراف بالذنب:
إذ لا يمكن أن يتوب المرء من شئ لا يعده ذنباً.
رابعاً: الندم على ما سلف من الذنوب والمعاصي:
ولا تتصور التوبة إلا من نادم حزين آسف على مابدر منه من المعاصي، لذا لا يعد نادماً من يتحدث بمعاصيه السابقة ويفتخر بذلك ويتباهى بها، ولهذا قال صلى الله عليه وسلم: « الندم توبة » [رواه حمد وابن ماجةوصححه الألباني].
خامساً: العزم على عدم العودة:
فلا تصح التوبة من عبدينوي الرجوع إلى الذنب بعد التوبة، وإنما عليه أن يتوب من الذنب وهو يحدث نفسه ألايعود إليه في المستقبل.
سادساً: ردّ المظالم إلى أهلها:
فإن كانت المعصيةمتعلقة بحقوق الآدميين وجب عليه أن يرد الحقوق إلى أصحابها إذا أراد أن تكون توبته صحيحة مقبولة ؛ لقول الرسول صلى الله عليه وسلم: « من كانت عنده مظلمة لأحد من عرضأو شئ فليتحلله منه اليوم قبل ألا يكون دينار ولا درهم، إن كان له عمل صالح أُخذمنه بقدر مظلمته، وإن لم تكن له حسنات أُخذ من سيئات صاحبه فحمل عليه » [رواهالبخاري].
سابعاً: أن تصدر في زمن قبولها:
وهو ما قبل حضور الأجل،وطلوع الشمس من مغربها، وقال صلى الله عليه وسلم: « إن الله يقبل توبة العبد ما لم يغرغر » [رواه أحمد والترمذي وصححه النووي]. وقال: « إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها » [رواه مسلم
أضيفت في: 2010-03-23
المستشار / الشيخ:
عبدالله الزهراني
أضيفت بواسطة :
الشيخ عبدالله الزهراني
قال النبي صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء " - البخاري.