القسم : مشكلات الطلاق
العنوان : طليقي يشوه سمعتي امام ابنائي
عدد القراء : 2409

الإستشارة :السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اكيد عرفتني ياشيخ فأنا التي أريد أن أرى أبنائي وطليقي رافض أن يأتي ألي بهم وزوجي رافض سفري لهم وأنا من كم شهر أرسلت لكم رسالة أستشيركم ماذا افعل فنصحتوني بأن أرفع شكوى على طليقي بالمحكمة وفعلا رفعنا أنا وزوجي شكوى وذهبت الشكوى إلى حيث يقيم طليقي وصار لها أكثر من أربع شهور وأنا من ذاك اليوم لم أذهب للمحكمة لأني فقدت الأمل ولا أكذب عليك عادو أولادي إلى مكالمتي بعد مامنعهم أبوهم لمدة شهر أو أكثر لمكالمتي وأنا تركت الشكوى وقلت يمكن أروح وأجي ولن ارى اولادي وأنا من النوع التي ليس لديها صبر وقصة المحاكم ستكون طويلة ولكن تفاجئت منذ أيام بأتصال طليقي وزعلان جدا يقول لي أنتي مشتكية علي يابنت الحرام يا ويا ويا إلى أخره من قذف وشتم وأنا أحاول فهم ماذا وأي شكوى لأني والله العظيم نسيت أمر الشكوى وكنت متفاجئة بأتصاله وزعله والأفظع من ذلك هددني بأنه سيرفع علي دعوى دعارة وأني كنت على علاقة برجل وشهود موجودين ومن هم أولادي أولادي ياشيخ والذين لا يتجاوز أعمارهم 8سنوات و9سنوات وأنه سيسحب مني الجنسية مثل ماعطاني ياها أنصدمت هل هذا من بني البشر أم لا ينتمي للبشر يحاول أن يشوه سمعتي أمام أبنائي ولأصعب عندما كلمتني أبنتي وهيا تبكي سألتها بماذا ستشهدي راحت تبكي وتقول مابعرف بابا يقول أشهدي ومنروح للمحكمة وأيش المحكمة وهو أسمعه يغلط بأفظع الشتائم والكلام الكبير أمام أبنائي ولذلك قررت بأن أنسحب من الشكوى وليس لخوفي من تهديده لا والله ولكن من أجل نفسية ابنائي ياشيخ فهم أطفال لا يعرفوا صح من الغلط وطلبت من زوجي أن نسحب القضية وقلت له ماحدث من كلام وقذف وشتم وتهديد من طليقي فكانت كالصاعقة لزوجي وطلب مني أن أستمر بالشكوى ولكن يلزمها صبر رفضت لأني لا أريد مشاكل ولا أريد أن أكون سبب بضياع أبنائي وتشتت أفكارهم وهذا رجل لا يعرف العيب ولا أريد أن يمس شرفي بكلمة لأنه شخص لايعرف معنى الرجولة لقد صعقت وتعبت نفسيتي أكثر بكثير ولكني متأكدة بأن الله معي وسينصرني وسأرى أبنائي وأن لم أراهم بالدنيا فسأراهم بالأخرة يكفي أن أسمع صوتهم ولا أخفي عليك ياشيخ لقد تشتت أفكاري وخربت حياتي فأنا دائما بمشاكل مع زوجي وحاولت كثيرا مع زوجي بالأنجاب ولكنه رافض أن ينجب مني وذلك بسبب خوفه مني لأننا دائما بمشاكل وأكثر من مرة طلبت منه الطلاق وبعدها أندم وأعود للأعتذار وأطلب منه السماح والله أني أحبه ياشيخ وأريده ولكن أشعر بأني غير متوازنة عقليا ومترددة بكلامي كثيرا وسريعة الغضب ودائما متوترة وقلقة بحياتي وليس لدي ثقة بأن زواجي سيستمر عندي خوف شديد من كل شئ حولي فنصحوني ماذا أفعل ولا تهملو رسالتي وليس لدي غيركم من بعد الله فأنا تعبت أرجوكم ساعدوني ولكم جزيل الشكر وجزاكم الله خيرا وأعتذر لطول رسالتي أبنتكم بالله أم محمد