السؤال: انا موظفة اعمل باحدى الشركات منذ عام ونصف ولكني غير مرتاحة في هذه الشركة فطوال الوقت اكون فاضية و لا اعطى اي عمل وعندم اسالهم ان يعطوني عملا لكي اساعدهم يقولون بانه لايوجد عمل وعندما اخبرتهم باني ارغب في زيادة راتبي لاني اكملت معهم عام ونصف وافقوا ولكن بعد عناء ولكنه مبلغ بسيط كأنه مجرد ترضية فماذا افعل هل ابقى ام ابحث عن عمل في شركة اخرى فانا لا اريد ان اكون مجرد هامش على الورق في عملي ؟جزاكم الله خيرا
الجواب:
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله
اختي الفاضلة هناك امور لابد من معرفتها قبل اجابة السؤال مثل :
- هل تم توظيفك بهذة الشركة عن طريق الواسطة ام لا ؟
- هل العمل فيه اختلاط ام ان الرجال معزولون عن النساء ؟ .
- هل ترتدين الحجاب الشرعي ام لا ؟
- هل يعلم صاحب الشركة او المسؤل الاول فيها بهذا الامر ؟
ان كان صاحب القرار على علم بهذا وانا لااعتقد ذلك فانه لا وزر عليك من ان تاخذي راتبك ، وان كان لايعلم بذلك وان هذا التلاعب ناتج من رئيسك المباشر او مدير ادارتك فعليك ان تخاطبي صاحب القرار فهذا واجبا عليك من اجل تحليل راتبك .
واذا اردت النواحي الذاتية فاعلمي ان قيمة الانسان الحقيقية هي فيما يقدمه ليس فيما يكسبه والانسان لديه قدرات وطاقات لابد من تستغل فقد قال تعالى ( ومن يعمل مثفال ذرة خيرا يرى ومن يعمل مثقال ذرة شرا يرى ) سورة الزلزلة
فديننا يحث على العمل والعطاء وانت لبنة في جسد هذه الامة فلابد عليك ان تبحث عن ذاتك لان من سؤاك يبدو انك طموحة فاطلقي العنان للعملاق الذي بداخك .
وكل ما اخشاه واتمنى ان تاخذ حذره ان يكون للمسؤلين بالشركة مآرب اخرى لا يحمد عقباها فمن النادر جدا هذا الزمان ان يعطيك شيئا بلا مقابل فالحذر الحذر اختي الفاضلة
والله يحفظك ويرعاك
أضيفت في: 2008-10-27 06:30:15
المفتي / الشيخ:
ابو اسامة
أضيفت بواسطة :
الشيخ عبدالله عارف
عن أبي هريرة رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "خير نساء ركبن الإبل صالحو نساء قريش،أحناه على ولد في صغره وأرعاه على زوج في ذات يده" البخاري