السؤال: لقد تعرفت على فتاة و قمت بخطبتها لأنها متحجبة و تبدوا ذات أخلاق هذه الفتاة تحب الكثير الحديث على الجنس و تحب دوما أن أخرج معها و أن أداعبها و ألمسها حتى ٌبل أن اخطبها و عندما أقول لها لماذا تريدين أن اتصرف هكذا تقول لأنها تحبني جدا أنا حائر مذا أفعل أ أفسخ الخطبة نظرا لما يصدر عنها دوما أم أواصل مع العلم أن أمي غير راضية عن هذه الخطبة و تريدني أن أفسخها و أصبحت في كثير من المشاكل مع عائلتي و مع نفسي و قد ذهبت والدتي إلى أهل الفتاة و طلبت فسخ الخطبة.
أرجوكم أريد ان أعرف الأعذار الشرعية لفسخ الخطبة و هل أفسخ هذه الخطبة بسبب ما يصدر عن هذه الفتاة و كذلك لارادة أمي لفسخها أم هذا غير كاف
الجواب:
الحمد لله :
سؤالك هذا فيه مخالفات شرعية أولها قولك تعرفت على فتاة ، فكيف تعرفت عليها وبأي حق تحدثت معها ، ثم إنك ذكرت أنك خطبتها والخطبة فقط لا تسوغ لك الجلوس معها والتحدث إليها ومداعبتها وفعل كل ما ذكرت ، بل هي إنسانه غريبة عنك ولا يحل لك ما فعلت إلا بعد عقد العقد الشرعي فتصبح زوجتك ولا تسمى خطيبة ، فعليك التوبة إلى الله تعالى من هذه المخالفات ، فإما أن تعقد عليها وتتزوجها وإما أن تبتعد ولا تستحل ما كنت تفعل من هذه المنكرات .
أضيفت في: 2009-02-24 09:13:28
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
عن ابن مسعودرضى الله عنه قال كنا نغزو مع النبي صلى الله عليه وسلم وليس لنا نساء فقلنا يا رسول الله ألا نستخصي فنهانا عن ذلك-البخاري