السؤال: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في خضم حملة الافساد العاتية و احتراق الخضر بسع اليابس هل يجوز اختبار الفتاة التي تقدمت اليها للزواج بمكالمتها بالهاتف او الرسائل القصيرة بهدف معرفة كونها تقيم علافات مع الشباب بالهاتف ام لا علما اني لم اخطبها بعد و لكن عرفوا بنيتي للتقدم للزواج مع العلم أني ملتزم و الحمد لله وليس هناك احتمال أقامة علاقة معها ان شاء الله و له الحمد كما ان هاتفها لن يقع في يد غير امينة كما اني اذا اكتشفت قلة حياء او تجاوب فلن افضحها بل سانسحب بهدوء لاني اخاف على نفسي من ان يتكرر ما حصل مع زوجتي السابقة التي توهمت انها ذات دين فكان انها ذات علاقات متعددة علما ان المراة الحالية يظهر عليها الحياء و شهدوا لها به في مكان عملها ولكن لديها هاتف نقال و تقضي اوقات طويله وحيدة مع احد والديها بعد العمل انا اريد الاخلاص في الزوجة من الله و كرهت الخيانة كما اني موسوس بطبعي
هل يجوز لي اختبارها بالهاتف او عن طريق شخص ثقة لن يعرف رقمها و لكن عن طريق هاتف خاص بي و بحضوري اي لن يرى احد رقمها كما انه لن يعرف من هي اريد الأطمئنان قبل الأقدام و غرضي العفاف؟ ارجو الأجابة
سؤالي الثاني اني عرفت ان اختها تكذب بعض الأحيان على صديقاتها كما عرفت انها هي عنما صارت محرجة في موقف امام زميلات العمل اللاتي الححن عليها لماذا لم يتقدم لخطبتها شخص سأل عنها في العمل (و كان قد تأخر و لم يتقدم) فكذبت و قالت انه تقدم لي و لكنه متزوج و لم ارضى به -دفعا لحرجها لانه سأل عنها و لم يتقدم لها علما ان هذا الموقف هي اخبرتنا به شخصيا بقي ان تعرف انها و عائلتها ملتزمة باللباس الشرعي و سمعتهم طيبة و اخوتها و اخواتها ملتزمون و سمعتهم طيبه و لقد اسخرت الله عليها في الثلث الخير من الليل فرأيت في المنام بعد ان صليت الفجر (ولو متأخر قبل الشروق بقليل) اني في غرفه فلبست ملابسها ففسروه لي بانه (هن لباس لكم و انتم لباس لهن) و لولا هذا المنام ل كنت تركتها بسبب الكذب لان ذقت مرارته مع الاولى كما انه يهدي الى الفجور كما قال الصادق المصدوق عليه أفضل الصلاة و السلام-أفتوني جزاكم الله خير هل أتقدم لها ام أتركها بسبب الكذب ابحث عن ذات دين أكمل و هل في ذلك ضير او عقاب من الله لاني استخيره و اترك ما أختار لي بعد أن رايت ما رأيت من منام بعد الأستخارة؟
جزاكم الله خير والسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الجواب:
الحمد لله
لا تكفي المنامات في هذه الأحوال بل اسأل عنها وتحرى عن دينها وإن كانت تعمل في مجتمع مختلط وتتساهل في الحديث مع الرجال فاحذر وإن كانت تعمل في مجتمع نسائي فقط وتحافظ على حجابها بالكامل فاستعن بالله ، كما أنصحك بعدم التجسس عليها أو محاولة الاتصال عليها عن طريق شاب آخر ، فأنت لك الظاهر ولا توقعها في خطأ فتكون أنت السبب في الإساءة لسمعتها وفقك الله
أضيفت في: 2011-10-12 04:10:42
المفتي / الشيخ:
محمد الثبيتي
أضيفت بواسطة :
الشيخ : محمد الثبيتي
ـ قال عبد الله كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم شبابا لا نجد شيئا فقال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم " يا معشر الشباب من استطاع الباءة فليتزوج، فإنه أغض للبصر، وأحصن للفرج، ومن لم يستطع فعليه بالصوم، فإنه له وجاء " - البخاري.